روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات تربوية واجتماعية | طفل مصلٍ.. شخصيته قوية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات تربوية واجتماعية > طفل مصلٍ.. شخصيته قوية


  طفل مصلٍ.. شخصيته قوية
     عدد مرات المشاهدة: 2289        عدد مرات الإرسال: 0

لدي خمسة أطفال مشكلتي مع الثالث فهو خجول في المدرسة ولا يستطيع الدفاع عن نفسه لا يطلب شيء الا بالبكاء طبيعي مع اخوته

كيف اتعامل معه لكي تكون شخصيته قوية في المدرسة وارجو ايضا اعطائي طرق لكي اجعل اطفالي من المحافظين على الصلاة وشكرًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حياكِ الله أختي الغالية أم البراء في موقعنا موقع المستشار، وأشكركِ على اختياركِ لهذا الموقع، وأسأل المولى -عز وجل- أن نكون عند حسن ظنكِ بنا.

أشكر لكِ حرصكِ واهتمامكِ لأمور أطفالكِ وهذا إن دل دلّ على حس تربوي رائع لديكِ، فأسأل الله لكِ التوفيق والسداد في تربية أولادكِ إنه سميع مجيب الدعاء.

ذكرتِ مشكلة الخجل عند طفلكِ داخل المدرسة، والأطفال عزيزتي بصفة عامة لهم طباع تختلف من طفل لأخر، فهناك أطفال اجتماعيون ولديهم صداقات كبيرة داخل المدرسة وخارجها، وأطفال خجولين لا يشعرون بارتياح في وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعون التكيف.

وللخجل عند الأطفال أسباب كثيرة منها:

1- تقليد سلوك الوالدين.

2- مقارنته بأطفال آخرين.

3- تعنيف الطفل والاستهزاء به أمام زملائه.

4- التدليل الزائد للطفل.

بداية غاليتي حاولي بقدر ما تستطيعين مساعدة طفلكِ على التفاعل مع الآخرين ودمجه مع أشخاص غير معروفين لديه، وامنحيه الفرصة الكافية للتعرف عليهم والاندماج معهم.

عززي ثقته بنفسه بمدحه أمام والده وإخوانه وأقاربه عندما يحقق انجازًا ولو كان صغيرًا.

لا تطلقي على طفلكِ صفة خجول أمامه حتى لا يشعر بالنقص في نفسه.

عودي طفلكِ على الحوار والمناقشة، اطلبي منه أن يحدثكِ كيف كان يومه، وأيضًا افتعلي بعض المواقف مثلًا لو ضربك زميلك ماذا ستفعل؟ أعطيه فرصة ليتخيل الموقف ويجيبك ومن خلال ذلك تستطيعين توجيهه بشكل سليم.

لا تنصحيه أمام إخوانه أو أصدقائه ولكن اجعلي حديثكِ بينكِ وبينه حتى لا يشعر بالإحراج أمامهم.

أما بالنسبة لسؤالكِ عن تحبيب أطفالكِ بالصلاة فأشكركِ جزيل الشكر لاهتمامكِ على غرس حب الدين في داخل نفوس أطفالك فجزاكِ الله خير الجزاء.

- شجعيهم بشكل دائم على الصلاة وامتدحيهم، وممكن أن تحضري لهم بعض الهدايا أو قطع الحلوى لمن يصلي في المسجد.

- وأيضًا ذكريهم دائمًا بما أعده الله -سبحانه وتعالى- للمصلين، وصفي لهم الجنة ونعيمها.

- نظمي لهم بعض المسابقات التي تكون خاصة بالصلاة مثل أن يكتب تعبير عن الصلاة أو يحفظ بعض السور التي قرأها الإمام في المسجد، وأحضري لهم بعض الجوائز البسيطة كتحفيز لهم.

- احكي لهم بعض القصص والمواقف من حياة الصحابة.

وأخيرًا أسأل الله لكِ التوفيق والسداد، كما أسأله سبحانه أن يصلح شأن أطفالكِ وأن يكونوا قرة عين لكِ ولوالدهم.

الكاتب: أ. شيخة صالح الليلي

المصدر: موقع المستشار